اكتشف (كريستوف كولمبس) الطّبِاقَ أو التبغَ والمادة َ المخدرةَ فيه (النيكوتين) عندما اكتشف أمريكا فقد وجد الهنود الحمر يدخنونه ويستخدمونه في طقوسهم الدينية اعتقاداً منهم أن له فوائد علاجية، وقد ثبت ضرره بالنفس والمال ويكفى أن سيجارة واحدة تدخن فيها حوالى ( 10 مج ) من النيكوتين لها ضررها على أجهزة الجسم الآتية :
1- الجهاز العصبي المركزى (التنفسى - الدورى - مركز القئ في النخاع المستطيل) ينشطها ويؤدى إلى تشنجات عصبية، إضافة إلى تأثيره في إدرار البول لتأثيره على الفص الخلفى من الغدة النخامية.
2- الجهاز العصبى اللاإرادى (السمبثاوى، والباراسمبثارى)، ونهاية الأعصاب في العضلات الإرادية، ينشطها ثم يشلها. 3 - الجهاز الهضمى: حيث يؤدى إلى الشعور بالقئ ، ثم الإسهال والإمساك، وزيادة إفرازات اللعاب والشعب الرئوية، ويحدث التسمم بالنيكوتين بجرعة قدر 4 جم ن التبغ والتى تأتى من 4 سجائر فقط. 4- الجهاز الدورى : يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب. إضافة للإصابة بالتهاب مزمن في الجهاز التنفسي، وفقدان الشهية وسوء الهضم، وضيق الشريان التاجى ومن ثم الذبحة الصدرية وضعف الإبصار، وفقدان الدم للجزء الأكبر من وظيفته وحدوث السرطان للشعب الهوائية كما يؤثر على جهاز المناعة ويسهل الطريق للإصابة بالإيدز. كما يعانى المدمن من الاكتئاب والانحرافات المزاجية وحالات الجنون العام والاختلال العقلى كما يسبب الضرر بالآخرين هذا إضافة إلى ما يمكن أن يؤدى بالمدمن إلى السرقة ليحصل على المال اللازم لشراء السيجارة والمخدرات، لذا وجب علينا الحفاظ على أمانة الله في أنفسنا ومالنا.